المُشاركون

افتُتحت الفعالية بحُضور وكيلة عمادة المركز د. هند الشمري ووكيلة الشؤون الفنية لمركز دراسة الطالبات د. هند عافية وعدد من الوَكيلات، حيث جاءت هذه الفعالية بهدف إيجاد بيئة تعليمية صحية ورَفع مُستوى الوعي الصحي وذلك بأساليب إثرائية وتَسويقية جذابة؛ إذ تضمنت الفعالية عددا من الأركان التي تصل إلى قُرابة 16 رُكنا؛ شاركت بها مجموعة من الجمعيات والمُؤسسات الخيرية التي تكاتفَت يدا بيد لإيصال هذه الرسالة، كالجمعية الخيرية لمُكافحة التدخين (نَقاء)، الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية)، جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة (أعمال)، الجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتُف)، الجمعية الخيرية لمُكافحة السمنة (كيل)، جمعية (زهرة) للتوعية بسرَطان الثدي، المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمُؤثرات العقلية (حَصين)، مؤسسة وَفاء لحقوق المرأة، مديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، فريق ارتقاء الرياضي للتوعية، ونادي التسويق من جامعة الملك سعود.

 

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

​

 

 

الفعالية تأتي إيمانًا من العمادة بدورها في خدمة المجتمع

ذكرت وكيلة عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المُستمر د. هند الشمري: أن الفعالية بما تضمنته تأتي إيمانا من العمادة بدورها الفاعل في خدمة المجتمع والقيام بوظيفتها الأساسية بما يتوافق مع رؤية 2030، كما تهدف إلى توفير بيئة صحية لجميع أفراد المجتمع وتثقيفهم صحيا من أجل السيطرة على الأمراض الانتقالية، بالإضافة إلى تسهيل تقديم المساعدات لتأمين العلاج المطلوب لكل فرد، وتقديم التسهيلات والاستشارات بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

 

"نُعاني اليوم من نقصٍ عام في التوعية"

  
من جانبها أوضحَت مسؤولة التوعية والمعارض في الجمعية الخيرية لمُكافحة التدخين (نقاء) الأستاذة أشواق الأحمدي، أننا اليوم نُعاني من نقص عام في التوعية عن الصحة لذلك برزت الأهمية في إقامة مثل هذه الفعالية، مُشيدةً بدور عميد الجامعة د. سليمان أبا الخيل الذي أتاح لهم مثل هذه الفرصة، ومُؤكدة على أن رسالة "نقاء" اليوم لا تقتصر على جانب توعية المُدخنين فقط وإنما تطمح إلى أن يصل المجتمع السعودي إلى مرتبة أعلى من الدول المتقدمة وذلك من خلال توعية الغير مدخنين أملا في أن نصل لبيئة خالية من التدخين.

 

التصلّب العصبي المُتعدد

فيما بيّنَت الأستاذة ناهِد الشعيل عضو مُؤسس في الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية" وقائدة فريق مَعين التطوعي الصحي، أن خطة الجمعية لعام 2018 ترتكز على توعية المجتمع بمرض التصلب العصبي المتعدد، متحدثة عن المرض من واقع المُعاناة والتجربة لإصابتها به منذ عام 2002 حيث تقول: "إن التصلب العصبي المتعدد مرض مناعي، يُصيب فئة الشباب من 13 -50 سنة، يرتكز في الجهاز العصبي المركزي (المُخ) والنخاع، من أبرز أعراضه التنميل، تَشويش وضَبابية وازدِواجية الرؤية، الترنّح والتعثر، فإذا شعر الإنسان بمثل هذه الأعراض لأكثر من 48 ساعة متواصلة؛ فإن عليه مراجعة الطبيب مختص لتشخيص الحالة.

الجدير بالذكر أن الفعالية قد استمرت لثلاثة أيام، تجولت الطالبات فيها بين الأركان، وتعرفت على نشاط كل جمعية، الأمر الذي لمسنا من خلاله الإقبال الكبير من قِبل الطالبات، وإشادتهم بدور الجمعيات وإقامة مثل هذه الفعاليات، إضافةً إلى استقبال الجمعيات للعديد من الاستفسارات فيما يخص الجانب التطوعي، مما يدُل على وعي الطالبات واحساسهم بالمسؤولية وروح المُبادرة لِأن يُصبحن عنصرا فعالا في مجتمعٍ واع.

​